الشارعون في ذلك الكتاب المخصوصون بالطبع السليم : ويعينهم على بغيتهم ويتنبه الذين غيره أولي بهم لما ذهب عليهم من فقه الكتاب ودقائقه واستصعابه عليه فينكشف لهم أنهم حرموا شيئا كثيرا ( ولقبته بالعزيز في شرح الوجيز ) [1] وهو عزيز على المتخلفين بمعنى * وعند المبرزين المنصفين بمعنى * وربما تلتبس على المبتدئين والمتبلدين أمور الكتاب فيطمعون في اشتمال هذا الشرح على ما يشفيهم ولا يظفرون به * فليعلموا أن السبب فيه أن تلك
[1] قال ابن السبكي في الطبقات تحرز بعض أصحابنا عن تسميته بالعزيز اه ولذلك جرينا في الطبع على هذا وسميناه بفتح العزيز