وعن أم قيس أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي لها لم يأكل الطعام فأجاسته في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله ( 1 ) واعلم أنه لابد من أن يصيب الماء جميع موضع البول ثم لا يراده ثلاث درجات إحداها النضح المجرد : الثانية النضح مع الغلبة والمكاثرة : الثالث أن ينضم إلى ذلك الجريان والسيلان ولا حاجة في الرش إلى الدرجة الثالثة وهل يحتاج إلى الثانية فيه