لما كان الأصل في الماء الطهارة نجاسة عارضة تطرأ بملاقاة شئ نجس حسن القول في أن النجس ما ذا أولا فعقد الفصل الأول في النجاسات وأداها في تقسيم اقتدى في معظمه بامام الحرمين رحمه الله وهو ان الأعيان تنقسم إلى جماد وحيوان والأصل في الجميع الطهارة لأنها مخلوقة لمنافع العباد وإنما يحصل الانتفاع أو يكمل بالطهارة ولا يستثنى عن هذا الأصل من الجمادات إلا الخمر وما يسكر من الأنبذة