( قال ) ( الفصل الثاني في الماء الراكد ) ( والقليل منه ينجس بملاقاة النجاسة وان لم يتغير : والكثير لا ينجس الا إذا تغير ولو يسيرا وإن زال التغير بطول المكث عاد طهورا وان زال بطرح المسك والزعفران فلا : وان زال بطرح التراب فقولان للتردد في أنه مزيل أو سائر ) الماء قسمان راكد وجار وبينهما بعض الاختلافات في كيفية قبول النجاسة وزوالها