responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى السبكي نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 11

إسم الكتاب : فتاوى السبكي ( عدد الصفحات : 517)


وأبي بكر وعمر أو السنن أو طريق الجنة أو طريق السنة والجماعة أو طريق الخوف والرجاء أو جسر جهنم . ورد بعض الأقوال المتقدمة بان المراد صراط الذين أنعمت عليهم وهم متقدمون وفي تفسير الذين أنعمت خلاف سيأتي وبه يتضح الرد أو عدمه . المستقيم المستوى من غير اعوجاج . النعمة لين العيش وخفضه . والهمزة في أنعم لجعل الشيء صاحب ما صنع منه إلا أنه ضمن معنى التفضيل فعدى بعلي . وأصله التعدية بنفسه . وهذا أحد المعاني التي لأفعل وهي أربعة وعشرون معنى . عليهم على حرف عند الأكثرين إلا إذا جرت بمن . ومذهب سيبويه أنها إذا جرت ظرف وقرأ حمزة بضم الهاء وإسكان الميم والجمهور بكسرها واسكان الميم وابن كثير وقالون بخلاف عنه بكسر الهاء وضم الميم بواو بعدها . ومن غريب المنقول أن الصراط الثاني ليس الأول . وكأنه نوى فيه حرف العطف وفي تعيين ذلك اختلاف قيل هو العلم بالله والفهم عنه وقيل التزام الفرائض واتباع السنن وقيل موافقة الباطن للظاهر والمنعم عليهم هنا الأنبياء والملائكة وأمة موسى وعيسى الذين لم يغيروا أوامر الأنبياء صلى الله عليه وسلم أو النبيون والصديقون والشهداء والصالحون قاله الجمهور أو المؤمنون أو الأنبياء والمؤمنون ولم يقيد الانعام ليذهب الذهن كل مذهب واختلف هل لله على الكفر نعمة فأثبتها المعتزلة ونفاها غيرهم . وبناء أنعمت للفاعل استعطاف لقبول التوسل بالدعاء في الهداية وانقلاب ألف على مع المضمر هي اللغة الشهري . غير وصف عند سيبويه . وبدل من الذين عند أبي على ومن الضمير عند قوم على معنى أنهم جمعوا بين النعمة المطلقة وبين الإيمان وبين السلامة من غضب الله والضلال . وأصل غير الوصف ويستثنى به ولا يتعرف . ومذهب ابن السراج إذا كان المغاير واحدا تعرف بإضافته إليه . وتقدم عند سيبويه أن كل ما أضافته غير محضة قد يقصد بها التعريف فتصير محضة فتتعرف إذ ذاك غير بما تضاف إليه إذا كان معرفة . واعتذر الزمخشري عن الوصف بغير بأن الذين أنعمت عليهم لا توقيت فهو كقوله ولقد أمر على اللئيم يسبني وهو ضعيف لأن المعرفة لا تنعت إلا بالمعرفة وبأن المغضوب عليهم والضالين خلاف المنعم عليهم فليس في غير إذن الإبهام الذي يأبى عليه إن يتعرف . و لا في ولا الضالين لتأكيد النفي الذي في غير ولئلا يتوهم بتركها عطف الضالين على الذين . والغضب من الله تعالى إرادة الانتقام من

11

نام کتاب : فتاوى السبكي نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست