responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 373


تجب نية الخروج ، لا يضر الخطأ في التعيين . وإذا قلنا : يجب ، فيجب أن ينوي مقترنا بالتسليمة الأولى ، فإن قدمها على السلام ، أو سلم بلا نية ، بطلت صلاته .
ولو نوى قبل السلام الخروج عنده ، لم تبطل صلاته ، لكن لا يكفيه ، بل تجب النية مع السلام . ويجب على المصلي ، أن يوقع السلام في حالة القعود .
أما أكمل السلام ، فأن يقول : السلام عليكم ورحمة الله . ويسن تسليمه ثانية ، على المشهور ( 1 ) . وفي قول قديم : لا يزيد على واحدة . وفي قول قديم آخر : يسلم غير الامام واحدة . وكذا الامام إن قل القوم . ولا لغط عندهم ، وإلا ، فتسليمتين . فإذا قلنا : يسلم واحدة ، جعلها تلقاء وجهه . وإن قلنا :
تسليمتين ، فاحداهما عن يمينه ، والأخرى عن يساره . ويبتدئ بالسلام مستقبل القبلة ، ثم يلتفت بحيث ينقضي ( 2 ) السلام مع تمام الالتفات ، ويلتفت حتى يرى من كل جانب خده الواحد ، على الصحيح . وقيل : خداه . ويستحب للامام ، أن ينوي بالتسليمة الأولى ، السلام على من على يمينه من الملائكة ، ومسلمي الجن ، والإنس . وبالثانية ، من على يساره منهم . وينوي المأموم مثل ذلك . ويختص بشئ آخر ، وهو أنه إن كان عن يمين الامام ، نوى بالتسليمة الثانية ، الرد على الامام ، وإن كان عن يساره ينويه بالأولى . وإن كان محاذيا له ، نواه بأيتهما شاء ، وبالأولى أفضل . ويستحب أن ينوي بعض المأمومين ، الرد على بعض . وأما المنفرد ، فينوي بهما السلام ، على من على جانبيه من الملائكة ، ويستحب لكل منهم ، أن ينوي بالتسليمة الأولى ، الخروج من الصلاة ، إذا لم نوجبها .
قلت : السنة : أن يكثر من ذكر الله تعالى عقب الصلاة ، وقد جاءت في بيان ما يستحب من الذكر ، أحاديث كثيرة صحيحة ( 3 ) . أوضحتها في كتاب ( الأذكار )

373

نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست