نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 107
أما القص فهو على وفق كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، فإنه فعله الشيخ بالتائب كان مساعدا له علي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وليس ذلك ركنا من أركان التوبة ولا شرطا من شروطها . والبدع ( 1 ) أضرب ( 2 ) منها : أحدها : ما دلت الشريعة على أنه مندوب أو واجب ولم يفعل مثله في العصر الأول فهذا بدعة حسنة . الثانية : ما دلت الشريعة على أنه مندوب أو واجب ولم يفعل مثله في العصر الأول فهذا بدعة قبيحة . الثالث : ما دلت الشريعة على إباحته مع كونه لم يعهد في العصر الأول ، فهذا من البدع المباحة ، وقص الشعر على وفق السنة ليس بمكروه ولا من البدع . وأما الحلق الذي تمس الحاجة إليه فلا بأس به أيضا ( 3 ) .
107
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 107