نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : روضة الطالبين ( عدد الصفحات : 669)
وكذلك سائر الأوصاف الشراف لم يضعها الرب سبحانه في من شاء من عباده لمعنى اقتضاها واستدعاها بل ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء ، كذلك من من به من المعارف والأحوال وحسن الأخلاق ، ولم يكن ذلك إلا فضلا من فضله وجودا من جوده على من يشاء من عباده . وكذلك الامكان والأزمان أودع الله في بعضها فضلا لا جود له في غيرها مع القطع بالتماثل والمساواة . وكذلك الأجسام التي فضلت بأعراضها كالذهب والفضة وسائر الجواهر النفيسة . فرع : قال ابن العماد : قال بعض مشايخنا : الأبخر ومن به صنان مستحكم حكمه حكم من أكل الثوم والبصل ( 1 ) في منع دخول المسجد وأولى ، وفي فتاوى ابن تيمية وبه صرح المالكية أن من بالجذام والبرص وهو من سكان المدارس والرباطات أزعج وأخرج لقوله صلى الله عليه وسلم لا يورد عاهة على مصح ) ( 2 ) . قال ابن العماد : وعلى هذا فيمنع من به برض أو جذام أو صنان مستحكم أو
101
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 101