responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي الشرواني نویسنده : الشرواني والعبادي    جلد : 1  صفحه : 482


الله تعالى عنهما قال لمؤذنه في يوم مطير وهو يوم الجمعة إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة بل قل صلوا في بيوتكم فكان الناس استنكروا ذلك فقال أتعجبون من ذا قد فعله من هو خير مني يعني النبي ( ص ) الخ قال الشارح في شرح العباب أي والنهاية ومغني لا تقل حي على الصلاة أي مقتصرا عليه لا أنه يقوله عوضه فلا ينافي ما ذكروه أنه يقوله بعده الصريح في أنه إذا أتى به عوضا عن الحيعلتين أو أحدهما لا يصح ومال جمع إلى الاخذ بظاهر الحديث أنه يأتي به عوضا عنهما انتهى اه‌ سم ومن ذلك الجمع المغني كما مر . ( قوله ويسن ) إلى قوله ولاشتماله في النهاية . ( قوله والمقيم ) عبارة النهاية وكذا مقيم لحديث ورد فيه رواه ابن السني وذكره المصنف في أذكاره اه‌ قول المتن ( أن يصلي الخ ) وتحصل السنة بأي لفظ أتى به مما يفيد الصلاة عليه ( ص ) ومعلوم أن أفضل الصيغ على الراجح صلاة التشهد فينبغي تقديمها على غيرها ومن الغير ما يقع للمؤذنين من قولهم الصلاة والسلام عليك يا رسول الله إلى آخر ما يأتون به فيكفي .
، فائدة : قال الحافظ ابن حجر ويتأكد الصلاة عليه ( ص ) في مواضع ورد فيها أخبار خاصة أكثرها بأسانيد جياد عقب إجابة المؤذن وأول الدعاء وأوسطه وآخره وفي أوله آكد وفي أثناء تكبيرات العيد وعند دخول المسجد والخروج منه وعند الاجتماع والتفرق وعند السفر والقدوم منه والقيام لصلاة الليل وختم القرآن وعند الهم والكرب والتوبة وقراءة الحديث وتبليغ العلم والذكر ونسيان الشئ وورد أيضا في أحاديث ضعيفة عند استلام الحجر وطنين الاذن والتلبية وعقب الوضوء وعند الذبح والعطاس وورد المنع منها عندهما أيضا انتهى مناوي اه‌ ع ش . ( قوله ويسلم ) أي لما مر من كراهة إفراد أحدهما عن الآخر نهاية ومغني قول المتن ( بعد فراغه ) أي ولو كان اشتغاله بذلك يفوت تكبيرة الاحرام مع الإمام أو بعض الفاتحة بل أو كلها ع ش . ( قوله من الاذان أو الإقامة ) أي أو الإجابة رشيدي . ( قوله ثم يسن له الخ ) أي لكل من المؤذن والمقيم وسامعهما وظاهر أن كلا من الإجابة والصلاة على النبي ( ص ) والدعاء سنة مستقلة فلو ترك بعضها سن أن يأتي بالباقي ع ش . ( قوله عقبهما ) أي الصلاة والسلام قول المتن ( اللهم ) أصله يا الله حذفت ياؤه وعوضت عنها الميم ولهذا امتنع الجمع بينهما نهاية ومغني ل ( قوله هي الاذان ) أي أو الإقامة مغني وشرح المنهج قول المتن ( آت ) أي أعط نهاية ومغني . ( قوله إظهار الافتقار والتواضع ) عبارة النهاية والمغني وشرح بأفضل إظهار شرفه وعظم منزلته اه‌ . ( قوله ( ص ) ) كان الأولى تقديمه على إليها .
( قوله ثم سلوا الخ ) عبارة النهاية والأصل في ذلك قوله ( ص ) كما في خبر مسلم إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله الخ . ( قوله فلا يجب لاحد الخ ) قد يقال الوجوب فيما ذكر عليه ( ص ) لا على الله سبحانه وتعالى فإن قدر قبول احتيج إلى ما ذكره من التأويل لكنه خلاف الظاهر ولا ضرورة تدعو إليه بصري أقول وأيضا لو سلم فالوجوب هنا بالمعنى اللغوي أي الحصول والثبوت والمراد به مجرد الوعد بفضله . ( قوله وحذف ) إلى المتن في النهاية وقال المغني وزاد في التنبيه بعد والفضيلة والدرجة الرفيعة وبعد وعدته يا أرحم الراحمين اه‌ قال الكردي وفي فتح الباري زاد في رواية البيهقي إنك لا تخلف الميعاد اه‌ . ( قوله وختمه الخ ) معطوف على قوله والدرجة الرفيعة . ( قوله من المنكر ) أي ومن المعرف بالأولى قال سم أي أو نعت له مقطوع فإن النعت المقطوع تجوز مخالفته

482

نام کتاب : حواشي الشرواني نویسنده : الشرواني والعبادي    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست