responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي الشرواني نویسنده : الشرواني والعبادي    جلد : 1  صفحه : 2


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ( قوله لكل أمة ) أي جماعة فإن كل أمة جماعة لنبيهم والنبي إمامهم . ( قوله شرعة ومنهاجا ) الأول الطريق إلى الماء والثاني مطلق الطريق الواضح شبه به الدين لأنه سبب الحياة الأبدية وموصل إليها وفي كل منهما براعة الاستهلال ( قوله وخص هذه الأمة ) أي أمة الإجابة ( قوله بأوضحها ) الباء داخلة على المقصور فهي على حقيقتها وإنما التأويل في مادة الخصوص بحملها على معنى التمييز أو بتضمينه لها والضمير للشرائع . ( قوله أحكاما وحجاجا ) تمييز من النسبة والمراد بالأول النسب التامة المأخوذة من الشرائع مطلقا أو المتعلقة بخصوص كيفية العمل وبالثاني أدلتها مطلقا أو خصوص أدلة الفقه ( قوله وهداهم ) أي أرشدهم وأوصلهم ( قوله من تمهيد الأصول ) أي أصول الدين والفقه الاجمالية والتفصيلية أو المراد خصوص أصول الفقه أي أدلته التفصيلية ويرجحه عطف الفروع عليها المراد بها الفقه ( قوله لتستنتج منها ) أي لتخرج من الأربعة المذكورة بالنظر والفكر ( قوله العويصات ) جمع عويص على وزن أمير أي المسائل الصعبة ( قوله معجزة الخ ) لعله منصوب بنزع الخافض أي الباء لأنه وإن كان سماعيا لكنه ملحق بالقياسي في كلام المؤلفين وسهله رعاية القافية ( قوله فطموا ) أي منعوا ودفعوا ( قوله القويم ) أي المستقيم ( قوله من مقاصده أو مباديه ) لعل المراد بمقاصد الدين مسائل علمي التوحيد والفقه بمباديه أدلتهما ( قوله أو اعوجاجا ) إنما أخره عن الشبهة للسجع وإلا فحق الترقي التقديم ( قوله هطالا ثجاجا ) كشداد يقال هطل المطر إذا نزل متتابعا متفرقا عظيم القطر وثج الماء إذا سال كذا في القاموس والمراد بهما هنا المبالغة في الكم والكيف ( قوله طال ما ) ما هنا زائدة كافة عن عمل الرفع فحقها أن يكتب متصلا بالفعل كما في نسخة الطبع ( قوله القطب ) أي المشبع علما وعملا ( قوله الرباني ) أي المتأله

2

نام کتاب : حواشي الشرواني نویسنده : الشرواني والعبادي    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست