نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 54
والأرض [1] ) * وقال * ( وما من دابة في الأرض [2] إلا على الله رزقها [3] ) * فهذا عام لا خاص فيه 180 - قال الشافعي فكل شئ من سماء وأرض وذي روح وشجر وغير ذلك فالله خلقه [4] وكل دابة فعلى الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها 181 - الله * ( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب [5] ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه [6] ) * 182 - وهذا في معنى الآية قبلها [7] وإنما أريد به من أطاق الجهاد من الرجال وليس لأحد منهم أن يرغب بنفسه عن نفس النبي أطاق الجهاد أو لم يطقه ففي هذه الآية الخصوص والعموم [8] 183 - وقال * ( والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها [9] ) *
[1] سورة إبراهيم 32 وفي آيات أخرى كثيرة . [2] كلمة في الأرض لم تذكر في الأصل سهوا من الربيع ، وكتبت بين السطور بخط جديد . [3] سورة هود 6 . [4] في س و ب خالقه وهو مخالف للأصل ، وان كان المعنى واحدا . [5] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية . [6] سورة التوبة 120 . [7] في ب و ج الآية التي قبلها وزيادة كلمة التي مخالفة للأصل . [8] هنا . في ج زيادة نصها وهذا في معنى الآية قبلها وهو مخالف للأصل ، وتكرار لا فائدة له . [9] سورة النساء 75 .
54
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 54