نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 488
1381 - [1] فالعلم يحيط أن من توجه تلقاء المسجد الحرام ممن نأت داره عنه على صواب بالاجتهاد للتوجه إلى البيت بالدلائل عليه لأن الذي كلف [2] التوجه إليه وهو لا يدري أصاب بتوجه قصد المسجد الحرام أم أخطأه [3] وقد يرى دلائل يعرفها فيتوجه بقدر ما يعرف ( ويعرف غيره دلائل غيرها فيتوجه بقدر ما يعرف ) [4] وإن اختلف توجههما 1382 - قال فإن أجزت لك هذا أجزت لك في بعض الحالات الاختلاف 1383 - قلت فقل فيما شئت 1384 - قال أقول [5] لا يجوز هذا [6] 1385 - قلت فهو أنا وأنت [7] ونحن بالطريق عالمان ،
[1] هنا في النسخ زيادة « قال الشافعي » . [2] في النسخ المطبوعة زيادة « العباد » وليست في الأصل ولا في ابن جماعة . و « التوجه » خبر « أن » . [3] هذه الجملة عبث فيها في الأصل بعض قارئيه ، حتى لم يتوجه لي صواب قراءتها ، فأثبتها على ما في نسخة ابن جماعة . [4] الزيادة مكتوبة بحاشية الأصل بخط آخر ، وهي ثابتة في نسخة ابن جماعة ، وأخشى أن يكون اثباتها واجبا لتمام الكلام . [5] في ب زيادة « فيه » وليست في الأصل ولا في ابن جماعة . [6] كلمة « هذا » ثابتة في الأصل وضرب عليها بعض القارئين . ولم تذكر في سائر النسخ ! [7] يعني : فمثال ذلك أنا وأنت . وفي س « فهل » بدل « فهو » وهي نسخة بحاشية ابن جماعة ، وهي خطأ ولا معنى لها .
488
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 488