نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 438
التأكيد مانعة أن تقوم الحجة بالواحد إذ [1] أعطاه ما يباين به الخلق غير النبيين 1114 - [2] أخبرنا مالك [3] عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ( 4 9 عن عمته زينب بنت كعب [5] أن الفريعة بنت مالك بن سنان [6] أخبرتها " انها جاءت إلى النبي تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة [7] فإن زوجها خرج في طلب أعبد [8] له حتى إذا كان بطرف القدوم [9] لحقهم فقتلوه فسالت رسول الله أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه قالت فقال رسول الله نعم فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني أو أمر بي فدعيت له فقال كيف قلت فرددت عليه القصة التي
[1] في ب « إذا » وما هنا هو الذي في الأصل ، ثم زاد بعضهم ألفا بعد الذال ، وكانت في نسخة ابن جماعة « إذا » ثم صححت بكشط الألف الأخيرة . [2] هنا في سائر النسخ زيادة « قال الشافعي » . [3] الحديث في الموطأ ( ج 2 ص 106 - 107 ) وشرح الزرقاني ( ج 3 ص 75 - 76 ) . ( 4 ) « سعد » بسكون العين عند كل الرواة ، ولكن سماه يحيى في الموطأ عن مالك « سعيدا » بكسر العين ، وهو وهم منه . و « عجرة » بضم العين المهملة وسكون الجيم وفتح الراء . وسعد هذا ثقة ، مات بعد سنة 140 . [5] زينب هذه تزوجها أبو سعيد الخدري ، قيل انها صحابية ، وقيل تابعية . [6] « الفريعة » بضم الفاء وفتح الراء وسكون التحتية وفتح العين المهملة ، وهي صحابية ، وهي أخت أبي سعيد الخدري . [7] « بنو خدرة » بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة ، وهم من الأنصار . [8] « أعبد » جمع « عبد » . [9] في س « في طرف القدوم » وهو مخالف للأصل ، وقد عبث به بعضهم ، فغير الباء وجعلها « في » . و « القدوم » بفتح القاف وضم الدال المشددة ويقال أيضا بتخفيفها ، وهو موضع على ستة أميال من المدينة . وفي ترجيح أحد الضبطين على الآخر كلام طويل في مشارق الأنوار للقاضي عياض ( ج 2 ص 198 طبعة فاس ) .
438
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 438