responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 363


وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) [1] 980 - قال [2] فاحتملت الآيات أن يكون الجهاد كله والنفير خاصة منه على كل مطيق له لا يسع أحدا منهم التخلف عنه كما كانت الصلوات والحج والزكاة فلم يخرج أحد [3] وجب عليه فرض منها [4] أن يؤدي غيره الفرض عن نفسه لأن عمل أحد [5] في هذا لا يكتب لغيره 981 - واحتملت أن يكون معنى فرضها غير معنى فرض الصلوات وذلك أن يكون قصد بالفرض فيها [6] قصد الكفاية فيكون من قام بالكفاية في جهاد من جوهد من المشركين مدركا تأدية الفرض ونافلة الفضل ومخرجا من تخلف من المأثم 982 - ولم يسوي [7] الله بينهما فقال الله ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أول الضرر [8] والمجاهدون في سبيل الله



[1] سورة التوبة ( 41 ) .
[2] في النسخ المطبوعة « قال الشافعي » .
[3] في النسخ المطبوعة زيادة « منهم » وليست في الأصل ، وكتبت في نسخة ابن جماعة ، ثم ألغيت بالحمرة .
[4] كلمه « من » لم تذكر في نسخة ابن جماعة ولا النسخ المطبوعة ، وهي ثابته في الأصل ثم ضرب عليها بعض قارئيه ، واثباتها هو الصواب ، وهي هنا للسببية .
[5] في ب « عمل كل أحد » وكلمة « كل » هنا لا معنى لها ، وليست في الأصل .
[6] في س « منها » وهو مخالف للأصل .
[7] هكذا بالأصل باثبات حرف العلة مع « لم » وقد أبنا وجهه مرارا . وفي سائر النسخ « لم يسو » على الجادة .
[8] في الأصل إلى هنا ، ثم قال « الآية » .

363

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست