responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 291


807 - قال أفيحتمل [1] معنى غير ذلك 808 - قلت نعم يحتمل ما قلت وما بين ما قلنا وقلت وكل معنى يقع عليه اسم " الاسفار " [2] 809 - قال فما جعل معناكم أولى من معنانا 810 - فقلت بما وصفت [3] من التأويل [4] وبأن النبي قال " هما فجران فأما الذي كأنه ذنب السرحان [5] فلا يحل شيئا ولا يحرمه وأما الفجر المعترض فيحل الصلاة ويحرم الطعام " يعني [6] على من أراد الصيام [7] .



[1] عبث بالأصل عابث ، فضرب على الألف بخطوط مضطربة قبيحة !
[2] معنى الكلام ظاهر واضح ، وقد أفسده مصحح ب أو ناسخو النسخ التي طبع عنها ، إذ جعلوا الكلام هكذا : « نعم ، يحتمل ما قلت ، وبين ما قلنا وقلت معنى يقع عليه اسم الإسفار » ! !
[3] في نسخة ابن جماعة « لما وصفت لك » وفي النسخ المطبوعة « بما وصفت لك » وما هنا هو الذي في الأصل ، وكلمة « لك » مكتوبة فيه بين السطرين بخط جديد .
[4] ضرب بعض القارئين في الأصل علي كلمة « التأويل » وكتب فوقها « الدلايل » وبذلك طبعت في س و ب وفي نسخة ابن جماعة « الدليل » وعليها « صح » وبها طبعت في ج وما هنا هو الصحيح الذي في الأصل .
[5] « السرحان » بكسر السين المهملة وسكون الراء : الذئب ، وقيل : الأسد .
[6] كلمة « يعني » لم تذكر في س خطأ ، وهي ثابتة في الأصل .
[7] في نسخة ابن جماعة « الصوم » وهو مخالف لأصل . وهذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده الا في رواية مطولة رواها البيهقي ( 215 : 4 ) من حديث محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، ونسبها السيوطي في الدر المنثور ( 200 : 1 ) أيضا إلى وكيع وابن أبي شيبة وابن جرير والدار قطني ، وهي رواية مرسلة ، لأن راويها ليس بصحابي ، وقال السيوطي : « وأخرجه الحاكم من طريقه عن جابر موصولا » ولم أجده في المستدرك . وأما هذا المعنى فقد ورد فيه أحاديث صحيحة كثيرة ، ذكرت في الدر المنثور وغيره .

291

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست