نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 254
702 - قال [1] فلما كانت [2] صلاة النبي في مرضه الذي مات فيه قاعدا والناس خلفه قياما استدللنا على أن أمره الناس [3] بالجلوس في سقطته عن الفرس قبل مرضه الذي مات فيه فكانت صلاته في مرضه الذي مات فيه قاعدا والناس خلفه قياما ناسخة لأن يجلس الناس بجلوس الإمام ز 703 - وكان في ذلك دليل بما [4] جاءت به السنة وأجمع عليه
[1] في النسخ المطبوعة « قال الشافعي » وهو مخالف للأصل . [2] في ب « فلما كانت هذه » وكلمة « هذه » زيادة ليست في الأصل ولا في سائر النسخ ولا حاجة بالكلام إليها هنا . [3] في س و ج « على أن أمره الأول الناس » وكذلك في النسخة المقروءة على ابن جماعة ، وفي ب « على أن أمره للناس » . والذي في الأصل « على أن أمره الأول بالجلوس » ثم ضرب الربيع على كلمة « الأول » وكتب فوقها « الناس » بخطه ، فظن من بعده أنه يجمع بين الكلمتين ، وهو غير جيد ، لأن كلمة « الأول » هنا لا موضع لها ، لأنه سيقول « قبل مرضه الذي مات فيه » فهذا يغني عن قوله « الأول » . وإنما يريد الشافعي أن يخبر عن أمره الناس بالجلوس أنه كان قبل مرض موته ، فلا يناسب وصفه ابتداء بأنه « الأول » لأنه قد يشير إلى الاستغناء عن الخبر . [4] في الأصل « بما » وكذلك في النسخة ابن جماعة ، وهو صحيح واضح ، ومع هذا فقد غير في النسخ المطبوعة ، ففي س و ج بدلها « على ما » وفي ب « لما » ، وكل ذلك خطأ كما هو بديهي .
254
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 254