نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 24
على صواب الاجتهاد مما فرض عليهم منه بالعقول التي ركب [1] فيهم المميزة بين الأشياء وأضدادها والعلامات التي نصب [2] لهم دون عين المسجد الحرام الذي أمرهم بالتوجه شطره 66 - فقال * ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر [3] ) * وقال * ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون [4] ) * 67 - [5] فكانت العلامات جبالا وليلا ونهارا فيا أرواح [6] معروفة الأسماء وإن كانت مختلفة المهاب وشمس وقمر ونجوم معروفة المطالع والمغارب والمواضع من الفلك 68 - ففرض عليهم الاجتهاد بالتوجه شطر المسجد الحرام مما دلهم [7] عليه مما وصفت فكانوا ما كانوا مجتهدين غير مزايلين امره جل ثناؤه ولم ولم يجعل لهم إذا غاب [8] عنهم عين المسجد الحرام ان يصلوا حيث شاؤوا
[1] في ب و ج ركبت وهو غير جيد ، ومخالف لأصل الربيع . [2] في ج نصبها وهو مخالف للأصل . [3] سورة الأنعام 97 . [4] سورة النحل 16 . [5] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في أصل الربيع . [6] الأرواح : جمع ريح . قال الجوهري : الريح واحدة الرياح والأرياح ، وقد تجمع على أرواح ، لان أصلها الواو ، وانما جاءت بالياء لانكسار ما قبلها ، فإذا رجعوا إلى الفتح عادت إلى الواو . وأنكر بعضهم جمعها على أرياح وقالوا انه شاذ . [7] كذا في أصل الربيع ، والمعنى به واضح . وفي ب و ج ( بما دلهم ) وهو واضح أيضا . ولكنه مخالف للأصل . [8] في س إذ غاب وفي ب و ج إذا غابت والكل خطأ ، وما هو الصواب الموافق للأصل .
24
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 24