نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 223
فقامت السنة مع كتاب الله هذا المقام لم تكن السنة [1] لتخالف كتاب الله ولا تكون السنة إلا تبعا لكتاب الله بمثل تنزيله أو مبينة معنى ما أراد الله فهي [2] بكل حال متبعة كتاب الله 614 - قال افتوجدني الحجة بما قلت في القرآن 615 - فذكرت له بعض ما وصفت في كتاب ( السنة مع القرآن [3] ) من أن الله فرض الصلاة والزكاة والحج فبين رسول الله كيف الصلاة وعددها ومواقيتها وسننها وفي كم الزكاة من المال وما يسقط عنه من المال ويثبت عليه [4] ووقتها وكيف عمل الحج وما يجتنب فيه ويباح 616 - قال وذكرت له قول الله ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما [5] ) و ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [6] ) وأن رسول الله لما سن القطع على من بلغت سرقته
[1] في ج « سنة » بالتنكير ، وهو خلاف الأصل . [2] في النسخ المطبوعة « وهي » وهو مخالف للأصل . [3] لا أدري أ هذا كتاب معين ألفه الشافعي ، أم يريد ما ذكر في كتبه من الرسالة وغيرها ، مما تكلم فيه عن وجه بيان السنة للقرآن وما جاء في السنة مما ليس فيه نص كتاب ؟ فإني لم أجد في ترجمة الشافعي في مؤلفاته كتابا باسم [ السنة مع القران ] ولم أجد كذلك كتابا بهذا الاسم في الكتب التي ألحقت بكتاب الأم ، وعسى أن يتبين لي حقيقة ذلك عند تحقيق الكلام في كتبه ، إن شاء الله . [4] « يسقط » و « يثبت » كتبا في ب « تسقط » ، و « تثبت » بالتاء ، وهو مخالف للأصل . [5] في ب زيادة كلمة « الآية » وليست في الأصل . وهذه الآية في سورة المائدة ( 38 ) . [6] سورة النور ( 2 ) .
223
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 223