نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 219
598 - وأما ان نخالف حديثا عن رسول الله [1] ثابتا عنه فأرجو أن لا يؤخذ ذلك علينا إن شاء الله 599 - وليس ذلك لاحد ولكن قد يجهل الرجل السنة فيكون له قول يخالفها لا أنه عمد خلافها [2] وقد يغفل المرء ويخطئ في التأويل . [3] 600 - قال [4] فقال لي قائل فمثل لي كل صنف مما وصفت مثالا تجمع لي فيه الاتيان على ما سألت عنه بأمر لا تكثر [5] علي فأنساه وأبدا بالناسخ والمنسوخ من سنن [6] النبي واذكر منها
[1] في النسخ المطبوعة « لرسول الله » والذي في الأصل ما هنا ، ثم ضرب بعض الكاتبين على كلمة « عن » وألصق لاما بالراء ، ويظهر أن هذا التغيير قديم ، لأنها ثابتة باللام أيضا في النسخة المقروءة على ابن جماعة . [2] « عمد » - من باب ضرب - يتعدى بنفسه وباللام وبإلى ، كما نص عليه في اللسان وكما هو ثابت بالأصل هنا ، وهو حجة ، ويظهر أن مصححي مطبعة بولاق غرهم ما يوهمه كلام صاحب القاموس ، فظنوا الكلمة غير صواب ، فغيروها في نسخة ب وجعلوها « تعمد » . [3] الله أكبر . هذا هو الإمام حقا . وصدق أهل مكة وبروا ، حين سموه « ناصر الحديث » . [4] في النسخ المطبوعة « قال الشافعي » وهو زيادة عما في الأصل . [5] في ج « ولا تكثر » وزيادة الواو ليست في الأصل ، وان كانت ثابتة في النسخة المقروءة على ابن جماعة ، وموقعها في السياق غير جيد . وفي س « لا يكثر » بالفعل المضارع ، وهو مخالف أيضا للأصل . والتاء الفوقية واضحة فيه وفوقها ضمة ، وقد زاد بعض الكاتبين نقطتين تحت التاء لتقرأ أيضا بالياء ، ولم يحسن فيما صنع ، لأن الضمة فوق الحرف تبطل صنيعه . [6] في ج « رسول الله » .
219
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 219