نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 164
454 - [1] فكان ظاهر قول الله ( فاغسلوا وجوهكم [2] ) - : أقل ما وقع [3] عليه اسم الغسل وذلك مرة واحتمل أكثر [4] . 455 - فسن رسول الله الوضوء مرة فوافق ذلك ظاهر القرآن وذلك أقل ما [5] يقع عليه اسم الغسل واحتمل أكثر [6] ، وسنه مرتين وثلاثا [7] 456 - فلما سنه مرة استدللنا على أنه لو كانت مرة لا تجزئ [8] لم يتوضأ مرة ويصلي وأن ما جاوز مرة اختيار لا فرض في الوضوء [9] لا يجزئ [10] أقل منه
[1] هنا في ب و ج زيادة « قال الشافعي » . [2] زاد في ج « وأيديكم إلى المرافق » ولم تذكر هنا في الأصل . [3] في ب و ج « يقع » مضارع ، بدل الماضي « وقع » وهو مخالف للأصل . [4] في س و ج زيادة « من مرة » وهي زيادة ليست من الأصل ، وقد كتبت فيه بين السطرين بخط آخر . [5] ما بين القوسين جاء موضعه في الأصل في آخر السطر ، ولم يمكني قراءته ، وكتب في الهامش بجواره كلمة « وذلك » فاتبعت في إثباته هنا ما في النسخ المطبوعة ، وأما المخطوطة المقروءة على ابن جماعه فإن فيها « وهو أقل ما يقع » الخ ، والمعنى واحد . [6] في ج « واحتمل أكثر من مرتين » . وأما في ب فإنه لم يذكر فيها الجملة أصلا ، وكلاهما مخالف للأصل . [7] في ب « قال : وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين وثلاثا » وهو مخالف للأصل . [8] في ب و ج : « لا تجزئ منه » وكلمة « منه » ليست في الأصل . [9] « أن » هي المؤكدة المفتوحة الهمزة ، و « ما » موصولة : اسمها ، و « اختيار » خبرها . وهكذا كتب في الأصل على الصواب ، ويظهر أن مصححي س و ب خفى عليهم المعنى ، فكتبوا الجملة هكذا : « وانما جاوز مرة اختيارا لا فرضا في الوضوء » وهو خطأ ظاهر . [10] في س « ولا يجزئ » وزيادة الواو خطأ ، ومخالفة للأصل ، وإن كان قد ألصقها بعض الكاتبين في الأصل بين الكلمتين بشكل ظاهر الاصطناع .
164
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 164