نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 108
321 - وفي كتاب الله دلالة عليه قال الله ( ما ننسخ من آية [1] أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير [2] ) 322 - فأخبر الله أن ننسخ القرآن وتأخير انزاله لا يكون إلا بقران مثله 323 - وقال : ( وإذا بدلنا آية مكان آية [3] والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر [4] ) 324 - [5] وهكذا سنة رسول الله لا ينسخها إلا سنة لرسول الله ولو أحدث الله لرسوله [6] في أمر سن فيه غير ما سن [7] رسول الله لسن [8] فيما أحدث الله إليه حتى يبين [9] للناس أن له سنة ناسخة للتي قبلها مما يخالفها وهذا مذكور في سنته صلى الله عليه وسلم 325 - [10] فإن قال قائل فقد وجدنا الدلالة على أن القرآن ينسخ القرآن لا أنه لا مثل للقرآن فأوجدنا ذلك في السنة 326 - قال الشافعي فيما وصفت من فرض الله على الناس
[1] في الأصل إلى هنا ، ثم قال الآية . [2] سورة البقرة 106 . [3] في الأصل إلى هنا ، ثم قال إلى : قوله انما أنت مفتر . [4] سورة النحل 101 . [5] هنا في ج زيادة قال الشافعي . [6] في ج لرسول الله . [7] في كل النسخ المطبوعة غير ما سن فيه وكلمة فيه ليست من الأصل ، ولكنها مكتوبة فيه بين السطور بخط آخر . [8] في ج ليس بدل لسن وهو تصحيف قبيح . [9] في ج يتبين وهو مخالف للأصل . [10] هنا في ج زيادة قال الشافعي .
108
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي جلد : 1 صفحه : 108