responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 34


باب البيان الخامس 104 - [1] قال الله تبارك وتعالى ومن حيث خرجت فول وجهك [2] شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره [3] 105 - [4] فرض عليهم حيث ما كانوا أن يولوا وجوههم شطره وشطره جهته في كلام العرب إذا قلت أقصد شطر كذا معروف أنك تقول اقصد فصد عين كذا يعني قصد نفس كذا وكذلك تلقاءه جهته [5] أي أستقبل تلقاءه وجهته وإن كلها معنى واحد [6] وإن كانت بألفاظ مختلفة 106 - وقال خفاف بن ندبة [7]



[1] هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل .
[2] في الأصل إلى هنا ، ثم قال : إلى فولوا وجوهكم شطره .
[3] سورة البقرة 150 .
[4] هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل .
[5] في ج تلقاءه وجهته وزيادة الواو خطأ .
[6] في ب و ج بمعنى واحد وهو مخالف للأصل .
[7] خفاف بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء . قال ابن دريد في الاشتقاق ص 188 خفاف وخفيف : واحد ، مثل : كبار وكبير . وندبة بضم النون واسكان الدال المهملة . ويقال بفتح النون . قال ابن دريد : وندبة من قولهم : رجل ندب وامرأة ندبة : إذا كان سريع النهوض في الامر . وخفاف هذا هو ابن عمير بن الحري السلمي ، وأمه ندبة : وكانت سوداء حبشية ، واليها ينسب ، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة المشهورة ، وهو من فرسان العرب المعدودين ، أدرك الاسلام فاسلم وحسن اسلامه ، وشهد غزوة الفتح . وكان أحد أغربة العرب الثلاثة ، والآخران : عنترة بن شداد العبسي ، وأمه زبيبة وهي سوداء ، والسليك بن عمير السعدي ، وأمه سلكة - بضم السين وفتح اللام - وكانت سوداء . وانظر ترجمة خفاف في الإصابة ( 2 : 138 ) والشعراء لابن قتيبة ص 196 والأغاني 16 : 134 - 140 وفي الأغاني 13 : 133 أبيان له كأنها من القصيدة التي منها البيت الذي ذكره الشافعي .

34

نام کتاب : الرسالة نویسنده : الإمام الشافعي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست