فيعرف الناس ( 1 ) بوجوبها والقدر المجزي منها من كل جنس ( 2 ) ( و ) يذكر في عيد الأضحى حكم ( الأضحية ( 3 ) فيعرفهم بأنها سنة وما يجزي منها ( 4 ) وما لا يجزى ( و ) الرابع أن خطبة العيد ( تجزى من المحدث ( 5 ) الذي هو على غير وضوء بخلاف خطبة الجمعة كما تقدم قال في الياقوتة ولو خطب المراهق والفاسق ( 6 ) في العيد جاز لا الجنب ( 7 ) والمرأة والخنثى ( و ) تجزى أيضا خطبة العيد من خطيب ( تارك التكبير ) الذي تقدم في أولهما وآخرهما وبين الفصول ( و ) الخامس أن خطبة العيد ( ندب ) فيها ( الانصات ) وهو في خطبة الجمعة واجب ( و ) السادس انه يندب في خطبة العيد ( متابعته ( 8 ) أي متابعة الخطيب ( في التكبير والصلاة على النبي وآله ( 9 ) صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخلاف خطبة الجمعة فلا يجوز ( و ) ندب أيضا ( المأثور ) عن النبي صلى الله عليه وآله من الافعال والأقوال والهيئات ( في العيدين ) قال مولانا عليه السلام ونحن نذكر من ذلك ما يليق بهذا المختصر وجملة ذلك أمور منها ما قدمنا ( 10 ) في الجملة من الترفيه على الأنفس والأولاد والخدم والعبيد ( 11 ) لكن مدة ذلك في الأضحى ثلاث وفى الافطار يومه ومنها أنه يستحب في العيدين ( 12 ) إكثار ذكر الله تعالى بالتكبير والتهليل ويستحب الجهر بذلك في عشر ذي الحجة وهي المعلومات التي ذكرها الله تعالى في قوله * ويذكر اسم الله في أيام معلومات ( 13 ) ومنها أنه يستحب الخروج