وهو قول القائل عند رفع رأسه من الركوع ( 1 ) سمع الله لمن حمده وهو مشروع ( للامام والمنفرد ( 2 ) وهو الذي يصلي وحده من دون جماعة ( والحمد ) مشروع ( للمؤتم ( 3 ) وهو أن يقول بعد ( 4 ) قول الإمام سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ( 5 ) وقال زيد بن علي والناصر يجمع بينهما الإمام والمنفرد وأما المؤتم فيقتصر على قوله ربنا لك الحمد وقال ك وش يجمع بينها كل مصل ( 6 ) ( و ) الحادي عشر ( تشهد الا وسط ) فإنه مسنون جميعه واختلف في حكمه وصفته أما حكمه فإنه مسنون عند أكثر العلماء وقال أحمد واسحق والليث انه واجب وأما صفته فعند الهادي عليلم انه بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء ( 7 ) الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وعند م بالله هكذا الا انه يحذف قوله وبالله ويستحب تخفيفه ( 8 ) لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قعد له كأنه يقعد على الرضف والرضف بالراء والضاد معجمة ساكنة والفاء هو الحجارة الحارة ذكره في الضياء ( 9 ) ( و ) الثاني عشر ( طرفي ) التشهد ( الأخير ) وصفته عند الهادي عليلم ان يأتي بالتشهد الذي تقدم ثم يقول اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وبارك ( 10 ) على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ثم يسلم وقال في المنتخب يخير بين هذا وبين ( 11 ) قوله التحيات لله والصلوات