بسم الله الرحمن الرحيم مبتدأ أبواب الصلاة وتفسير فرضها من الكتاب قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : قال الله جل جلاله عن أن يحويه قول أو يناله : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) [1] وقال سبحانه : ( فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) [2] وقال لنبيه صلى الله عليه وآله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) [3] يريد بقوله أهلك أي قومك ، وقال سبحانه : ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) [4] ، وقال سبحانه : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) [5] . باب القول في الأذان وذكره في القرآن قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : قال الله تبارك وتعالى :