بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا الحسن بن أحمد بن محمد [1] الضهري * ، قال : حدثنا محمد بن الفتح بن يوسف قال : قرأت هذا الكتاب على محمد بن الهادي إلي الحق يحيى بن الحسين صلوات الله عليه وسألته أروي عنك ما قرأت عليك ؟ قال : نعم . قال محمد بن يحيى : قال يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه وعلي آبائه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا تراه العيون ، ولا تحيط به الظنون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا يجزي أنعمه العاملون [2] ، المحمود على السراء والضراء والشدة والرخاء ، الذي ليس له حد ينال ، ولا شبه تضرب له به الأمثال ، وهو ذو القوة والقدرة والمحال ، الذي دنا فنأى ، وأحاطبا لأشياء علما وخبرا ، وفطرها كيف شاء فطرا ، فلم يمتنع من مفطوراتها عليه سبحانه
[1] في نسخة محمد بن أبي الفتح . [2] في نسخة العاملون . * بالضاد نسبة إلى وادي ضهر وهو واد قريب من صنعاء وقد نص الكتاب بأن وادي ضهر يكتب بالضاد لا بالظاء كما هو المشهور في غيره