( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) . [31] و ( الثاني ) الافتتاح وهو أن يقول المتوجه للصلاة : [32] الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن ولي من الذل ، وذلك قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل ) . [33] و ( الثالث ) التكبير وهو تحريمها وذلك أمر الله لنبيه من بعد الافتتاح بالتكبير فقال : من بعد قوله ولم يكن له ولي من الذل ( وكبره تكبيرا ) [34] فأمره بالتكبير . و ( الرابع ) فهو القراءة فيها وذلك قوله عز وجل فاقرأوا ما تيسر من القرآن . و ( الخامس ) التسبيح وذلك قوله سبحانه ( سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى ) . [35] و ( السادس ) تحليلها وهو التسليم وذلك قول الله سبحانه ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) [36] يريد بقوله قضيت فرغ من أداء [37] فرضها وحل بالتسليم ما كان حراما فيها من كلام المتكلمين وغيره من أفعال الفاعلين
[31] الجمعة 9 . [32] في نسخة إلى الصلاة . [33] الاسراء 111 . [34] المزمل 20 . [35] الأعلى 1 . [36] الجمعة 20 . [37] في نسخة : أدائها .