نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 30
على بعض من ذلك فعليه بالبغية الشافية في مؤلفات الزيدية . قال بعض الاخوان من المصريين : ان صاحب كشف الظنون لم يذكر الا نادرا من كتب الزيدية . قلت : مؤلف كشف الظنون لم يحط علما بمؤلفات علماء الدنيا ، مؤلف كشف الظنون عثر على المكاتب الشهيرة في الآستانة ، وما وجد فيها من المؤلفات ذكرها وما لم يجده لم يذكره ، فكيف يذكر شيئا لم يعلم به ، وكم من مؤلفات في مصر والشام والغرب وغيرها لم تكن موجودة في هذا الكتاب ؟ والعجب من بعض علماء ساداتنا الشافعية : يقول : لا يجوز اطلاق لفظ السلام على غير الأنبياء فلا يقال عليه السلام ، وان هذا من شعار الرافضة . قلت : أئمة الهدى من أهل البيت وغيرهم خلفا عن سلف كتبهم مصرحة بذكر عليه السلام أو عليهم السلام في ذكر أهل البيت ، هل نقول أهل البيت روافض ؟ ومن أين للقائل هذا القول هل من جهة العقل أو من الشرع ليس غيرهما ؟ إن كان من العقل فجميع العقلاء لا يقولون به ، وإن كان من الشرع فهذا الشرع بين أظهرنا ، ويا هل ترى كلامه حجة ، وهل يكون كلامه مضادا لابطال قول خاتم الأنبياء وسيد المرسلين : أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف غرق وهوى . جعل اتباع عترته والمشي على هديه وسنته مثل السفينة
30
نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 30