responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 494


ناقصا بترك الواجب ، فإذا كان الثاني فرضا يلزم منه تكرار الفرض ، إلا أن يقال الخ ، فافهم . قوله :
( على ما ذكره ) وإلا فهي أكثر من ذلك بكثير كما سيأتي بيانه . قوله : ( قراءة فاتحة الكتاب ) هذا إذا لم يخف فوت الوقت ، وإلا اكتفى بآية واحدة في جميع الصلوات ، وخص البزدوي الفجر به كما في القنية .
إسماعيل . قوله : ( بترك أكثرها ) يفيد أن الواجب الأكثر ، ولا يعرى عن تأمل . بحر ، وفي القهستاني أنها بتمامها واجبة عنده وأما عندهما فأكثرها ، ولذا لا يجب السهو بنسيان الباقي كما في الزاهدي ، فكلا الشارح جار على قولهما ط . قوله : ( وهو أولى ) لعله للمواظبة المفيدة للوجوب ط . قوله : ( وعليه ) أي وبناء على ما في المجتبى فكل آية واجبة ، وفيه نظر ، لأن الظاهر أن ما في المجتبى مبني على قول الإمام بأنها بتمامها واجبة ، وذكر الآية تمثيل لا تقييد ، إذ بترك شئ منها آية أو أقل ولو حرفا لا يكون آتيا بكلها الذي هو الواجب ، كما أن الواجب ضم ثلاث آيات ، فلو قرأ دونها كان تاركا للواجب أفاده الرحمتي . قوله : ( ككل تكبيرة عيد ) وهي ست تكبيرات كما سيأتي في محله ح . قوله : ( وتعديل ركن ) عطف على تكبيرة : أي وككل تعديل ركن ، ومثله تعديل القومة وتعديل الجلسة على ما يأتي قريبا ح .
قوله : ( وإتيان كل الخ ) بالرفع عطفا على كل الأول ، أو بالجر عطفا على كل الثاني ، والمراد أن من الواجبات إتيان كل فرض أو واجب في محله ، وترك تكرير كل منهما ، وأفاد هذا المراد بقوله : كما يأتي أي في آخر الواجبات . قوله : ( وترك تكرير كل ) هكذا في بعض النسخ ، وعلمت المراد منه .
والذي في عامة النسخ وترك كل بإسقاط تكرير وتوجيهه بأن يجعل قوله : ككل تكبيرة تنظير الآية في قوله : يسجد بترك آية والمعنى كما يسجد بترك كل تكبيرة عيد بمفردها ، ترك كل تعديل ركن بمفرده ، وترك إتيان كل من التكبيرات أو التعديلات جملة ، وكذا بترك كل هذه المذكورة جملة ، ولا يخفى ما فيه . قوله : ( تعدل ثلاثا قصارا ) أي مثل - * ( ثم نظر ) * - الخ وهي ثلاثون حرفا ، فلو قرأ آية طويلة قدر ثلاثين حرفا يكون قد أتى بقدر ثلاثة آيات ، لكن سيأتي في فصل يجهر الامام أن فرض القراءة آية ، وأن الآية عرفا طائفة من القرآن مترجمة أقلها ستة أحرف ولو تقديرا - * ( لم يلد ) * - إلا إذا كانت كلمة فالأصح عدم الصحة ا ه‌ . ومقتضاه أنه لو قرأ آية طويلة قدر ثمانية عشر حرفا يكون قد أتى بقدر ثلاث آيات .
وقد يقال : إن المشروع ثلاث آيات متوالية على النظم القرآني مثل - * ( ثم نظر ) * - الخ ، ولا يوجد ثلاث متوالية أقصر منها ، فالواجب إما هي أو ما يعدلها من غيرها لا ما يعدل ثلاثة أمثال أقصر آية وجدت في القرآن ، ولذا قال تعدل ثلاثا قصارا ، ولم يقل تعدل ثلاثة أمثال أقصر آية . على أن في بعض العبارات : تعدل أقصر سورة ، فليتأمل ، وسنذكر في فصل الجهر زيادة في هذا البحث . قوله :
( ذكره الحلبي ) أي في شرحه الكبير على المنية . وعبارته : وإن قرأ ثلاث آيات قصارا أو كانت الآية أو الآيتان تعدل ثلاث آيات قصار خرج عن حد الكراهة المذكورة : يعني كراهة التحريم . قال

494

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست