responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 42


بكسرها جمع قصة اه‌ . ح . قوله : ( بل يكون علمه ) أي الذي يعرف ويشتهر به . قوله : ( كما قيل ) أي أقول ذلك مماثلا لما قيل ، أو لأجل ما قيل ، فالكاف للتشبيه أو لتعليل . قوله : ( باعتزاز ) أي اعتزاز صاحبه به . قوله : ( ولا كمسك ) الواو إما للعطف على مقدر : أي لا كعنبر ولا كمسك ، ونكتة الحذف المبالغة لتذهب النفس كل مذهب ممكن ، أو للحال بإضمار فعل ، أي ولا يفوح كمسك .
قوله : ( ولا كباز ) يستعمل بالياء المثناة التحتية بعد الزاي وبدونها كما في القاموس . قوله : ( زمرة ) بالضم : الفوج والجماعة في تفرقه . قاموس . قوله : ( ومن هنا ) أي من أجل ما ذكر هنا من مدح الله تعالى إياه . قوله : ( إلى كل العلوم ) كذا فيما رأيت من النسخ . كأن نسخة ط إلى كل المعالي حيث قال متعلق بتوسلا . والمعالي : المراتب العالية جمع معلاة ، محل العلو اه‌ . والتوسل : التقرب ، أي ، ذا توسل إلى المعالي أو إلى العلوم ، لان الفقه المثمر للتقوى والورع يوصل به إلى غيره من العلوم النافعة والمنازل المرتفعة لقوله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) [ البقرة : 282 ] وللحديث ( من عمل بما علم علمه الله علم ما لم يعلم ) . قوله : ( فإن فقيها الخ ) لان العابد إذا لم يكن فقهيا ربما أدخل عليه الشيطان ما يفسد عبادته ، وقيد الفقيه بالمتورع إشارة إلى ثمرة الفقه التي هي التقوى ، إذ بدونها يكون دون العابد الجاهل حيث استولى عليه الشيطان بالفعل . قال في الاحياء للورع أربع مراتب :
الأولى : ما يشترط في عدالة الشهادة ، وهو الاحتراز عن الحرام الظاهر . الثانية : ورع الصالحين ، وهو التوقي من الشبهات التي تتقابل فيها الاحتمالات . الثالثة : ورع المتقين ، وهو ترك الحلال المحض الذي يخاف منه أداؤه إلى الحرام . الرابعة : ورع الصديقين ، وهو الاعراض عما سوى الله تعالى اه‌ . ملخصا . قوله : ( على ألف ) متعلق بقوله اعتلى ، ويقدر نظيره التفضل اه‌ . ط . أو هو من باب التنازع على القول بجوازه في المتقدم . قوله : ( ذي زهد ) صفة لموصوف محذوف : أي ، ألف شخص صاحب زهد . والزهد في اللغة : ترك الميل الشئ . وفي اصطلاح أهل الحقيقة : هو بغض الدنيا والاعراض عنها . وقيل : هو ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة . وقيل ، هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك اه‌ . سيد . قوله : ( تفضل واعتلى ) أي زاد في الفضل وعلو الرتبة . قوله :
( وهما مأخوذان ) أي هذان البيتان مأخوذ معناهما . قوله : ( مما قيل ) يحتمل أن المراد مما نسب أو مما أنشد ، فعلى الأول ، أن تكون الأبيات للإمام محمد ، وعلى الثاني ، لغيره أنشدها له بعض أشياخه . قوله : ( تفقه الخ ) أي صر فقيها ، والقائد هنا بمعنى الوصول . والبر قال في القاموس : الصلة والجنة

42

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست