responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 33


( رياض ) في القاموس : راض المهر ورياضا ورياضة : ذلله اه‌ . ومنه قولهم مسائل الرياضة . قال الشنشوري : أي التي تروض الفكر وتذلله لما فيه من التمرين على العمل . قوله : ( القريحة ) في الصحاح : القريحة أول ما يستنبط من البئر ، ومنه قولهم ، لفلان قريحة جيدة : يراد ، استنباط العلم بجودة الطبع اه‌ . والمراد بها هنا آلة الاستنباط : وهي الذهن . قوله : ( ودعاء ) عطف على الغفران .
قوله : ( وما علي ) ما نافية ، وعلى خبر مبتدأ محذوف : أي ، وما على بأس ، أو ما استفهامية مبتدأ ، وعلي الخبر . قوله ( فسيتلقونه بالقبول ) قد حقق المولى رجاه وأعطاه فوق ما تمناه ، وهو دليل صدقة وإخلاصه رحمة الله تعالى وجزاه خيرا . قوله : ( ترى الفتى ) رأى علمية ، والفتى مفعول أول ، وهو في الأصل الشاب ، والمراد به هنا مطلق للشخص ، وجملة ينكر مفعول ثان ، أو بصرية . ولا يرد أن الانكار مما لا يدرك بالبصر لأنه قد تدرك أماراته ، على أنه إذا جعلت بصرية فجملة ينكر حال لا مفعول لها حتى يرد ذلك ، فافهم . قوله : ( لؤما ) مهموز العين مفعول لأجله . قوله : ( ما ذهب ) أي مات ، والقاعدة إن ما بعد ( إذا ) زائدة . قوله : ( لج ) بالجيم ، من اللجاج : وهو الخصومة كما في القاموس اه‌ . ح . وضمنه معنى اشتد فعداه بالباء ط . قوله : ( الحرص ) طلب الشئ باجتهاد في إصابته تعريفات السيد . قوله : ( على نكتة ) متعلق بالحرص . والنكتة : هي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان فكر ، من نكت رمحه بأرض : إذ أثر فيها ، وسميت المسألة الدقيقة نكتة لتأثر الخواطر في استنباطها . سيد . قوله : ( يكتبها ) حال من الضمير المجرور أو صفة لنكتة : أي يريد كتابتها ، قوله : ( فهناك ) اسم فعل بمعنى خذ . قوله : ( مهذبا ) بالكسر بصيغة اسم الفاعل بقرينة قوله ( مظهرا ) ، أو هو أولى من الفتح لأنه أقل تكلفا ، والتهذيب : التنقية والاصلاح ، وقوله لمهمات مفعوله ، واللام للتقوية : وهو جمع مهمة : ما يهتم بتحصيله . قوله : ( استعملت ) أي أعملت ، فالسين والتاء زائدتان ، عبر بهما إشارة إلى الاعتناء والاجتهاد ط . قوله : ( فيها ) أي في تحريرها ط . قوله : ( جن ) أي ستر الأشياء بظلمته ، والمادة تدل على الاستتار كالجن والجنان والجنين والجنة ، وإنما خص الليل لكونه محل الأفكار غالبا ، وفيه يزكو الفهم لقلة الحركة فيه . وعادة العلماء يتلذذون بالسهر في التحرير للمسائل كما قال التاج السبكي رحمة الله :
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي * من وصل غانية وطيب عناق وتمايلي طربا لحل عويصة * في الذهن أبلغ من مدامة ساقي وصرير أقلامي على صفحاتها * أشهى من الدوكاء والعشاق وألذ من نقر الفتاة لدفها * نقري لألقي الرمل عن أوراقي

33

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست