responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 117


( لذي الفهم ) أي الادراك متعلق بقوله : أتت أو بقوله تحكي أي تذكر ، أو بسؤالات أو حال منه ، ومثله قوله في النية لكن يزيد عليه جواز تعلقه بعالم على أن في بمعنى الباء . قوله : ( حقيقة ) قدمنا بيان حقيقتها لغة واصطلاحا . قوله : ( حكم ) هو أنها سنة في الوضوء والغسل ، وشرط في المقاصد من العبادات كالصلاة والزكاة ، وفي التيمم ، وفي الوضوء بنبيذ التمر وسؤر الحمار ، وفي نحو الكفارات ، وفي صيرورة المنوي بها عبادة . قوله : ( محل ) هو القلب ، فلا يكفي التلفظ باللسان دونه ، إلا أن لا يقدر أن يحضر قلبه لينوي به ، أو يشك في النية فيكفيه اللسان . وهل يستحب التلفظ بها أو يسن أو يكره ؟ فيه أقوال ، اختار في الهداية الأول لمن لا تجتمع عزيمته . وفي الفتح لم ينقل عن النبي ( ص ) وأصحابه التلفظ بها لا في حديث صحيح ولا ضعيف ، وزاد ابن أمير حاج : ولا عن الأئمة الأربعة ، وتمامه في الأشباه في بحث النية . قوله : ( زمن ) هو أول العبادات ولو حكما ، كما لو نوى الصلاة في بيته ثم حضر المسجد وافتتح الصلاة بتلك النية بلا فاصل يمنع البناء ، وكنية الزكاة عند عزل ما وجب ، ونية الصوم عند الغروب ، والحج عند الاحرام ، كما بسطه في الأشباه .
قوله : ( وشرطها ) هو الاسلام والتمييز والعلم بالمنوي وأن لا يأتي بمناف بين النية والمنوي ، وبيانه في الأشباه . قوله : ( والقصد ) أي المقصود منها مصدر بمعنى اسم المفعول . قال في الأشباه : قالوا :
المقصود منها تمييز العبادات من العادات وتمييز بعض العبادات عن بعض كالامساك عن المفطرات قد يكون حمية أو لعدم الحاجة إليه ، فما لا يكون عادة أو لا يلتبس بغيره لا تشترط ، كالايمان بالله تعالى والمعرفة والخوف والرجاء والنية وقراءة القرآن والأذكار والاذان . قوله : ( والكيفية ) أي الهيئة ، وهو منسوب لكيف اسم الاستفهام لأنها من شأنها أن يسأل بها عن حال الأشياء ، فما يجاب به يقال فيه كيفية ، فهي الهيئة التي يجاب بها السائل عن حال شئ بقوله : كيف هو ؟ كقوله كيف زيد ؟ فتقول صحيح أو سقيم ، فيقال هنا ينوي في الوضوء والغسل ، والتيمم استباحة ما لا يحل إلا بالطهارة أو رفع الحدث مثلا هذا ما ظهر لي ، ثم رأيت نحوه في الامداد ، فافهم . قوله : ( قولا ) أشار به إلى أنه لا تنافي بين سنية الابتداء بها وبالنية وبغسل اليدين ، لأن النية محلها القلب والتسمية محلها اللسان وغسل اليدين بالفعل ، أفاده ط ، لكن في الشرنبلالية أن مراعاة استحباب التلفظ بالنية يفوت البدء بالتسمية حقيقة فيكون إضافيا ا ه‌ . قوله : ( وتحصل بكل ذكر ) فلو كبر أو هلل أو حمد كان مقيما للسنة : يعني لأصلها وكمالها بما يأتي ، أفاده في النهر . قوله : ( لكن الوارد الخ ) قال في الفتح :
لفظها المنقول عن السلف ، وقيل عن النبي ( ص ) باسم الله العظيم ، والحمد لله على الاسلام وقيل الأفضل : بسم الله الرحمن الرحيم بعد التعوذ . وفي المجتبى : يجمع بينهما ا ه‌ . وفي شرح الهداية للعيني : المروي عن رسول الله ( ص ) باسم الله ، والحمد لله رواه الطبراني في الصغير عن أبي هريرة بإسناد حسن ا ه‌ . قوله : ( قبل الاستنجاء ) لأنه من الوضوء ، والبداءة في الوضوء شرعت بالتسمية ، حلية ، وفيها : ثم هذا كله : أي ما ذكر من ألفاظ التسمية عند ابتداء الوضوء . أما عند الاستنجاء ففي الصحيحين : أنه ( ص ) كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث

117

نام کتاب : حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست