responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 346


والنيروز : أول الربيع ، والمهرجان : أول الخريف ، وهما يومان يعظمهما بعض الكفرة ويتهادون فيهما .
قوله : ( ثم أهدى لمشرك الخ ) قال في جامع الفصولين : وهذا بخلاف ما لو اتخذ مجوسي دعوة لحلق رأس ولده فحضر مسلم دعوته فأهدى إليه شيئا لا يكفر ، وحكى أن واحدا من مجوسي سربل كان كثير المال حسن التعهد بالمسلمين ، فاتخذ دعوة لحلق رأس ولده ، فشهد دعوته كثير من المسلمين ، وأهدى بعضهم إليه ، فشق ذلك على مفتيهم ، فكتب إلى أستاذه علي السعدي أن أدرك أهل بلدك فقد ارتدوا وشهدوا شعار المجوسي ، وقص عليه القصة : فكتب إليه : إن إجابة دعوة أهل الذمة مطلقة في الشرع ، ومجازاة الاحسان من المروءة ، وحلق الرأس ليس من شعار أهل الضلالة ، والحكم بردة المسلم بهذا القدر لا يمكن ، والأولى للمسلمين أن لا يوافقوهم على مثل هذه الأحوال لاظهار الفرح والسرور ا ه‌ . قوله : ( والتنعيم ) عبارة الزيلعي : والتنعم بتشديد العين . قوله : ( ولا بأس ) من البؤس : أي لا شدة عليه من جهة الشرع ، أو من البأس وهو الجراءة : أي لا جراءة في مباشرته لأنه أمر مشروع ، وفي هذا دلالة على أن فاعله لا يؤجر ولا يأثم به . حموي عن المفتاح ا ه‌ ط .
أقول : والغالب استعماله فيما تركه أولى . قوله : ( القلانس ) جمع قلنسوة بفتح القاف : ذات الآذان تحت العمامة . ط . قوله : ( غير حرير الخ ) رد على مسكين حيث قال : لفظ الجمع يشمل قلنسوة الحرير والذهب والفضة والكرباس والسوداء والحمراء . قوله : ( وصح أنه عليه الصلاة والسلام لبسها ) كذا في بعض النسخ ، ومثله في الدر المنتقى : أي لبس القلانس ، وقد عزاه المصنف والزيلعي إلى الذخيرة ، وفي بعض النسخ : وصح أنه حرم لبسها : أي قرنس الحرير والذهب . تأمل . قوله :
( وندب لبس السواد ) لان محمدا ذكر في السير الكبير في باب الغنائم حديثا يدل على أن لبس السواد مستحب ، وأن من أراد أن يجدد اللف لعمامته ينبغي له أن ينقضها كورا كورا ، فإن ذلك أحسن من رفعها عن الرأس وإلقائها في الأرض دفعة واحدة ، وأن المستحب إرسال ذنب العمامة بين الكتفين .
وتمامه في الزيلعي . قوله : ( وقال : إياكم والأحمر ) الذي في الزيلعي : إياكم والحمرة فإنها زي الشيطان .
قوله : ( ويستحب التجمل الخ ) قال عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى إذا أنعم على عبده أحب أن يرى أثر نعمته عليه وأبو حنيفة كان يتردى برداء قيمته أربعمائة دينار ، وكان يأمر أصحابه بذلك ويقول :
فإن الناس ينظرون إليكم بعين الرحمة . ومحمد كان يلبس الثياب النفيسة ويقول : إن لي نساء وجواري

346

نام کتاب : تكملة حاشية رد المحتار نویسنده : ابن عابدين ( علاء الدين )    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست