نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 127
الثناء يضع يمينه على شماله . وقال الشافعي : يضعهما على الصدر . ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ، سواء كان مع الامام أو وحده . وروي عن أبي يوسف : ينبغي أن يقول مع التسبيح : * ( إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) * ، * ( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين ) * . ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم إذا كان إماما أو منفردا ، فهو سنة في حقهما ، دون المقتدي عند أبي حنيفة ومحمد ، ولا ينبغي أن يأتي به . وعلى قول أبي يوسف ، سنة في حقه أيضا . وحاصل الخلاف أن التعوذ تبع للثناء أو تبع للقراءة فعلى قولهما تبع للقراءة ، وعلى قوله تبع للثناء . ويخرج عليه ثلاث مسائل : إحداهما - أن المقتدي لا قراءة عليه ، فلا يأتي بما هو تبع لها عندهما . والمقتدي يأتي بالثناء ، فيأتي بما هو تبع له عنده . والثانية : المسبق إذا شرع في صلاة الامام ، وسبح لا يتعوذ ، وإذا قام إلى قضاء ما سبق به يتعوذ عند ابتداء القراءة عندهما . وعنده يتعوذ عند التسبيح ، لما ذكرنا . والثالثة : الامام . في صلاة العيد ، يأتي بالتعوذ بعد التكبيرات ،
127
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي جلد : 1 صفحه : 127