responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 125


وتفسيرها إرادة الصلاة لله تعالى ، على الخلوص ، والإرادة عمل القلب .
ثم ذكر ما نوى بقلبه ، باللسان هل هو سنة ؟
عند بعضهم ، ليس بسنة .
وقال بعضهم : هو سنة مستحبة ، فإن محمدا ذكر في كتاب المناسك : إذا أردت أن تحرم الحج : إن شاء الله ، فقل : اللهم إني أريد الحج ، فيسره لي ، وتقبله مني فههنا يجب أن يقول : اللهم إني أريد صلاة كذا ، فيسرها لي ، وتقبلها مني .
ثم لا يخلو : إما إن كان منفردا ، أو إماما ، أو مقتديا .
فإن كان منفردا أو إماما ، فإن كان يصلي التطوع ، ينوي أصل الصلاة ، وإن كان يصلي الفرض ، ينبغي أن ينوي فرض الوقت أو ظهر الوقت ، ولا يكفيه نية مطلق الصلاة ، لان الفرائض من الصلوات مشروعة في الوقت ، فلا بد من التعيين .
وكذا ينبغي أن ينوي صلاة الجمعة ، وصلاة العيدين ، وصلاة الجنازة ، لان التعيين يحصل بهذا .
وإن كان مقتديا يحتاج إلى ما يحتاج إليه المنفرد ، ويحتاج إلي نية الاقتداء بالامام . بأن ينوي فرض الوقت ، والاقتداء بالامام فيه ، أو ينوي الشروع في صلاة الامام ، أو ينوي الاقتداء بالامام في صلاته .
ثم الأفضل في النية أن تكون مقارنة لتكبير ، ولكن القرآن ليس بشرط عند أصحابنا .
وقال الشافعي : شرط .
ولكن إذا نوى قبل الشروع ، ولم يشتغل بعمل آخر جاز .

125

نام کتاب : تحفة الفقهاء نویسنده : السمرقندي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست