responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري    جلد : 1  صفحه : 550


هذا القبيل إذ ليس هنا مخاطب كما لا يخفى لكن ذكر في المطول أن التقرير يقال على التحقق والثبوت ويقال على حملك المخاطب إلى آخره ، ولعل الأكمل أراد المعنى الأول . وقد تبع المصنف القدوري في التعبير بالواو في قوله وركع المحتمل لمقارنة وضدها . وفي بعض الروايات يكبر ثم يهوي وعبارة الجامع الصغير ويكبر مع الانحطاط قالوا : وهو الأصح لئلا تخلو حالة الانحناء عن الذكر ، ولما قدمناه من حديث الصحيحين ، وقال بعضهم : يسن التكبير عند الخرور وابتداؤه عند أول الخرور ، وفراغه عند الاستواء . كذا في الخلاصة .
وليس هو موافقا لما في الجامع لأنه لا يلزم منه أن يكون فراغه عند الاستواء . وفي الخلاصة :
ويركع حين يفرغ من القراءة وهو منتصب يصلي هذا هو المذهب الصحيح اه‌ . واحترز به عما حكاه في منية المصلي عن بعضهم أنه إذا أتم القراءة حالة الخرور لا بأس أن يكون ما بقي من القراءة حرفا أو كلمة ، لكن ذكر في المكروهات أن منها أن يتم القراءة في الركوع .
قوله ( وركع ووضع يديه على ركبتيه وفرج أصابعه ) لما رواه أنس من صفة صلاته عليه السلام . وأشار إلى أن التطبيق المروي عن ابن مسعود منسوخ وهو أن يضم إحدى الكفين إلى الأخرى ويرسلهما بين فخذيه بما في الصحيحين . وفي فتح القدير : ويعتمد بيديه على ركبتيه ناصبا ساقيه ، وإحناؤهما شبه القوس كما يفعل عامة الناس مكروه . ذكره في روضة العلماء .
وإنما يفرج بينهما لأنه أمكن من الاخذ بالركب ولا يندب إلى التفريج إلا في هذه الحالة ، ولا إلى الضم إلا في حالة السجود وفيما عدا ذلك يترك على العادة . قوله ( وبسط ظهره وسوى رأسه بعجزه ) فإنه سنة كما صح عنه صلى الله عليه وسلم فلهذا لا يرفع رأسه ولا يخفضه . وفي المجتبى : والسنة في الركوع إلصاق الكعبين واستقبال الأصابع للقبلة . قوله ( وسبح فيه ثلاثا ) أي في ركوعه بأن يقول سبحان ربي العظيم ثلاثا لحديث ابن ماجة إذا ركع أحدكم فليقل سبحان ربي العظيم ثلاثا

550

نام کتاب : البحر الرائق نویسنده : ابن نجيم المصري    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست