responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 153


" عيسى " ، ويؤيّده أنّ العلاّمة [1] وغيره لم يطعنوا في الرواية إلاّ بعثمان بن عيسى ، وبعضهم بأبي بصير .
وأمّا عثمان بن عيسى فعن الشيخ في العدّة [2] أنّه نقل الإجماع على العمل بروايته ، وعن الكشّي [3] : " ذكر بعضهم أنّه ممّن أجمعت الصحابة على تصحيح ما يصحّ عنه " ، وأيضاً نقل أنّه تاب ورجع من الوقف ، على أنّ الظاهر أنّه ثقة مع وقفه فيكون الخبر موثّقاً ، وهو حجّة كما تبيّن في الاُصول .
وأمّا أبو بصير فالظاهر أنّه ليث المرادي بقرينة رواية ابن مسكان عنه ، فإنّ الظاهر أنّ المراد منه عبد الله وهو يروي عن ليث ، مضافاً إلى أنّ عبد الله من أصحاب الإجماع فلا يلتفت إلى ما بعده - على وجه - بعد تنقيح حال عثمان ، ولعلّه لمعلوميّة حال أبي بصير عند العلاّمة لم يطعن في سند الرواية في المنتهى [4] إلاّ بعثمان بن عيسى ، على أنّه ذكر الاُستاذ الأكبر في حاشيته على المدارك [5] أنّ أبا بصير مشترك بين ثلاثة كلّهم ثقات ، وعلى كلّ حال فلا ينبغي الطعن في سند الرواية .
أقول : ينبغي القطع بأنّ أحمد بن محمّد ليس إلاّ ابن عيسى ، أبو جعفر شيخ القمّيّين ووجههم وفقيههم .
أمّا أوّلا : فلما ذكر في ترجمته - كما عن المشتركات [6] - من أنّه يروي عنه جماعة منهم محمّد بن يحيى العطّار .
وأمّا ثانياً : فلما عرفت من كونه شيخ القمّيّين ، فينبغي أن يكون محمّد بن يحيى راوياً عنه لأنّه قمّي أيضاً .
وأمّا ثالثاً : فلأنّ أحمد بن محمّد الّذي يروي عنه محمّد بن يحيى يذكره الكليني في السند مطلقاً تارةً وهو الأكثر ، ومقيّداً بابن عيسى اُخرى ، فليحمل المطلق على المقيّد .
وأمّا رابعاً : فلأنّ المطلق ينصرف إلى فرده الشائع ، ولا ريب أنّ ابن عيسى أشيع وأشهر من ابن يحيى .



[1] مختلف الشيعة 1 : 184 .
[2] عدّة الأصول 1 : 381 .
[3] اختيار معرفة الرجال : 556 .
[4] منتهى المطلب 1 : 39 .
[5] حاشية البهبهاني على مدارك الأحكام 1 : 96 .
[6] هداية المحدّثين : 175 .

153

نام کتاب : ينابيع الأحكام في معرفة الحلال والحرام نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست