responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولايت فقيه ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 89


منظور چه مىباشد :
« محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن الحصين ، عن عمر بن حنظله : قال : سالت أبا عبْد الله ( ع ) عنْ رجلين من أصحابنا بينهما منازعه فى دَين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان وَإلى القضاة أ يحلّ ذلِكَ ؟ قال : مَنْ تَحاكَمَ إلَيْهِمْ ، فى حَقٍّ أوْ باطِلٍ ، فَإنَّما تَحاكَمَ إلَى الطَّاغُوتِ وَما يُحْكَمُ لَه ، فَإنَّما يَأْخُذُه سُحْتاً وَإنْ كان حَقّا ثابِتاً لَه ، لَاءنَّه أَخَذَه بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَما أمْرَ الله أنْ يُكْفَرَ بِه ، قالَ الله تَعالى * ( « يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِه . » ) * قلت : فَكيف يصنعان ؟ قال : يَنْظُرانِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوى حَديثَنا وَنَظَر فِى حَلالِنا و حَرامِنا و عَرَف أَحكامَنا . . فَلْيَرْضَوا بِه حَكَماً فإنّى قَدْ جَعَلْتُه عَلَيْكُمْ حاكِماً . . [1] عمر بن حنظله [2] مىگويد : از امام صادق ( ع ) در بارهء دو نفر از دوستانمان ( يعنى شيعه ) كه نزاعى بينشان بود در مورد قرض يا ميراث و به قضات براى رسيدگى مراجعه كرده بودند سؤال كردم كه آيا اين روا است ؟ فرمود : هر كه در مورد دعاوى حق يا دعاوى ناحق به ايشان مراجعه كند در حقيقت به . طاغوت . يعنى قدرت حاكمهء ناروا مراجعه كرده باشد و هر چه را كه به حكم آنها بگيرد در حقيقت به طور حرام مىگيرد گر چه آن را كه دريافت مىكند حق ثابت با او باشد ، زيرا كه آن را به حكم و با راى . طاغوت . و آن قدرتى گرفته كه خدا دستور داده به آن كافر شود ، خداى تعالى مىفرمايد * ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِه ) * . پرسيدم : چه بايد بكنند ؟ فرمود : بايد نگاه كنند ببينند از شما چه كسى است كه حديث ما را روايت كرده و در حلال و حرام ما مطالعه نموده و صاحب نظر شده و احكام و قوانين ما را شناخته است . . بايستى او را به عنوان قاضى و داور به پذيرند ، زيرا كه من او را حاكم بر شما قرار داده ام .
همانطور كه از صدر و ذيل اين روايت ، و استشهاد امام ( ع ) به آيهء شريفه به دست مىآيد موضوع سؤال ، حكم كلى بوده و امام هم تكليف كلى را بيان فرموده است . و عرض



[1] اصول كافى ، ج 1 ، ص 86 ، « كتاب فضل العلم » ، « باب اختلاف الحديث » حديث 10 . وسائل الشيعه ، ج 18 ، « كتاب ابواب صفات القاضى » ، « باب 11 » ، حديث 1 .
[2] ابو صخر ، عمر بن حنظله عجلى كوفى ، شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امامان صادق و باقر ( ع ) شمرده‌اند . عمر بن حنظله خود يكى از راويان مشهور است و بزرگان اصحاب ، مانند زراره ، هشام بن سالم ، عبد اللَّه بن بكير و عبد اللَّه بن مسكان و صفوان بن يحيى از وى روايت كرده‌اند ، و اين براى وثاقت وى كافى است . علاوه بر آن ، روايت يزيد بن خليفه دلالت بر مدح وى دارد .

89

نام کتاب : ولايت فقيه ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست