responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 14


وعن علي « عليه السلام » : « فالولاية هي حفظ الثغور ، وتدبير الأمور » [1] .
وعنه « عليه السلام » : « مكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإذا انقطع النظام تفرق الخرز وذهب ثم لم يرجع بحذافيره أبداً » [2] .
وليراجع : نهج البلاغة الخطبة رقم 216 ، والكافي ( الروضة ) ص 352 .
2 - وبعد . . فإن المرجع في أمر الحكومة ، وتعيين الحاكم لا بد أن يكون هو الله سبحانه وتعالى ، وذلك لأن هذا الأمر مما قد اختلف فيه الناس ، وقد قال تعالى :
* ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) * [3] .
وقد صرح الشهرستاني في ملله ونحله أن : « أعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة ، إذا ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سلّ على الإمامة في كل زمان » .



[1] البحار ج 25 ص 170 ، عن مشارق الأنوار للطبرسي .
[2] نهج البلاغة الخطبة رقم 179 ، وتاريخ الطبري ج 6 ص 163 .
[3] سورة الشورى ، الآية : 10 .

14

نام کتاب : ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة وغيرها نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست