أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) * [1] .
5 - وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس ، رؤساء جهالاً ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا » [2] .
6 - وعن الصادق « عليه السلام » :
« من دعا إلى نفسه وفي الناس من هو أعلم منه ، فهو مبتدع ضال » [3] .

[1] والآية في سورة آل عمران ، رقم : 68 . البحار ج 68 ص 83 وج 1 ص 183 ، وغرر الحكم ج 1 ص 221 و 186 ، المطبوع مع الفارسية ، من دون ذكر الآية ، ومجمع البيان ج 2 ص 458 ، ونهج البلاغة بشرح عبده ج 3 ص 171 الحكمة رقم 96 ، وتفسير نور الثقلين ج 1 ص 293 ، والمكاسب ص 154 ، ومصادر نهج البلاغة ج 4 ص 91 عن بعض ما تقدم ، وعن المالكي في تنبيه الخواطر ص 17 ، وعن الزمخشري في ربيع الأبرار ، باب التفاوت والتفاضل .
[2] أمالي المفيد ص 12 ، والبحار ج 2 ص 24 و 110 و 121 ، عنه وعن كنز الفوائد للكراجكي ، وعن غوالي اللآلي ، ومنية المريد ص 137 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 256 و 257 ، وصحيح البخاري ج 1 ص 175 بهامش فتح الباري ، وفتح الباري ج 1 ص 75 و 174 عن مسلم ، والنسائي ، ومسند أبي عوانة ، وتحف العقول ص 27 .
[3] تحف العقول ص 280 ، والبحار ج 78 ص 259 عنه ، وج 2 ص 308 ، عن فقه الرضا ، ومستدرك الوسائل ج 2 ص 246 عن العياشي ، وغيبة النعماني ، وفقه الرضا .

103