responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 424


ثم غرف بملئها ماء ، فوضعه على جبينه ، ثم قال : ( بسم الله ) ، وسدله على أطراف لحيته ، ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينيه مرة واحدة . ثم غمس يده اليسرى ، فغرف بها فملأها ، ثم وضعه على مرفقه اليمنى ، فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه . ثم غرف بيمينه ملأها ، فوضعه على مرفقه اليسرى ، فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ، ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه .
قال : وقال أبو جعفر : ( إن الله وتر ، يحب الوتر ، فقد يجزيك من الوضوء ثلاث غرفات : واحدة للوجه ، واثنتان للذراعين ، وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ، وما بقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى ، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى ) .
قال زرارة : قال أبو جعفر : ( سأل رجل أمير المؤمنين عن وضوء رسول الله ، فحكى له مثل ذلك ) [1] .
2 - وجاء عن زرارة وبكير أنهما سألا أبا جعفر عن وضوء رسول الله ( ص ) ، فدعا بطشت أو تور فيه ماء ، فغمس يده اليمنى ، فغرف بها غرفة ، فصبها على وجهه ، فغسل بها وجهه ، ثم غمس كفه اليسرى ، فغرف بها غرفة ، فأفرغ على ذراعه اليمنى ، فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكف ، لا يردها إلى المرفق ، ثم غمس كفه اليمنى ، فأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق ، وصنع بها مثل ما صنع باليمنى ، ثم مسح رأسه وقدميه ببلل كفه لم يحدث لهما ماء جديدا ، ثم قال : ( ولا يدخل أصابعه تحت الشراك ) ، قال : ثم قال : ( إن الله تعالى يقول يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم فليس له أن يدع شيئا من وجهه إلا غسله ، وأمر بغسل اليدين إلى المرفقين ، فليس له أن يدع من يديه إلى المرفقين شيئا إلا غسله ، لأن الله تعالى يقول فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ، ثم قال : وامسحوا



[1] الكافي 3 : 25 / 4 ، من لا يحضره الفقيه 1 : 24 / 74 ، وما رواه الإمام الباقر عن أمير المؤمنين قد جاء في كنز العمال 9 : 448 / 26908 وعهد الإمام علي من هذا الكتاب .

424

نام کتاب : وضوء النبي ( ص ) نویسنده : السيد علي الشهرستاني    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست