ومنها : رواية ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عن أبيه ( عليه السلام ) قال : قال علي ( عليه السلام ) : أخشوا الله خشية ليست بتعذير ، واعملوا لله في غير رياء ولا سمعة ، فإنه من عمل لغير الله ، وكله الله إلى عمله يوم القيامة [1] . ومنها : رواية أبي الجارود في تفسير القمي المذكورة سابقا ، وفي ذيلها : ولا يقبل الله عمل مراء . ومنها : معتبرة السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به ، فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل : اجعلوها في سجين ، إنه ليس إياي أراد به [2] . ومنها : معتبرة عقبة بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : اجعلوا أمركم هذا لله ، ولا تجعلوه للناس ، فإنه ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله [3] . ومن هذه الطائفة معتبرة هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يقول الله عز وجل : أنا خير شريك ، فمن عمل لي ولغيري فهو لمن عمله غيري [4] .
[1] الكافي 2 : 225 / 17 ، المحاسن : 254 / 282 ، وسائل الشيعة 1 : 66 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 11 ، الحديث 10 . [2] الكافي 2 : 223 / 7 ، وسائل الشيعة 1 : 71 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 12 ، الحديث 3 . [3] الكافي 2 : 222 / 2 ، وسائل الشيعة 1 : 71 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 12 ، الحديث 5 . [4] المحاسن : 252 / 271 . وسائل الشيعة 1 : 72 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 12 ، الحديث 7 .