responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 86


قيل له : كيف ، فكيف يخادع الله ؟
قال : يعمل بما أمره الله ، ثم يريد به غيره ، فاتقوا الله في الرياء ، فإنه الشرك بالله ، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا فاجر ، يا كافر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك ، وبطل أجرك ، فلا خلاص لك اليوم ، فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له [1] .
وتوهم : أنها لا تدل على الحرمة التكليفية زائدا على الابتلاء بترك العمل الواجب ، لشهادة ذيلها بذلك ، ممنوع فإن التعبير ب‌ الشرك والكفر لا يناسب إلا حرمة ذلك العنوان ، فحرمة الرياء - حسب المآثير والفتاوى - مما لا يشك فيها بعد موافقة بعض الموازين لها .
تحريم الرياء في مطلق الأعمال والظاهر أن الحرمة لا تختص بالأعمال العبادية والقربية ، بل هي من المحرمات الشرعية على الاطلاق ، وهذا هو مقتضى إطلاق أخبارها ، ومساعدة الحكم والموضوع لها ، فلو أدى دينه أو ترك المحرم ، رئاء الناس ، فقد أشرك .
وهذا هو ظاهر فتوى الأصحاب أيضا ، فإن الفقيه اليزدي قال بعد بيان اشتراط الخلوص من الرياء : بل هو من المعاصي الكبيرة ، لأنه



[1] عقاب الأعمال : 303 / 1 ، وسائل الشيعة 1 : 69 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 11 ، الحديث 16 .

86

نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست