المعنى ، أعلى من الجزء من عالم الصورة [1] ، والله الهادي إلى سبيل الرشاد . هذا كله حول مفاد المآثير الشريفة . إيراد وتلخيص ولكنه لم يظهر لي وجه لقوله في عنوان الباب [2] ، وتقييده العبادات بالواجبة ، ولعله أراد معنى خفي علينا . وإنك قد عرفت اعتبار النية في جميع العبادات والمعاملات بالمعنى الأول ، واعتبارها بالمعنى الثاني في العبادات ، إلا ما شذ بوجه مضى سبيله [3] ، وربما كان ذلك أيضا معتبرا في بعض الفروض من المعاملات ، وأما اعتبار القربة فهو في جميع العبادات ، واجبة كانت أو مستحبة ، على ما يأتي بيانه [4] .
[1] المكاسب المحرمة ، الإمام الخميني ( قدس سره ) 2 : 318 - 319 . چهل حديث ، الإمام الخميني ( قدس سره ) : 332 ، الحديث 20 . [2] فإنه ( قدس سره ) قال : باب وجوب النية في العبادات الواجبة واشتراطها بها مطلقا . وسائل الشيعة 1 : 46 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 5 . [3] تقدم في الصفحة 5 . [4] يأتي في الصفحة 77 .