responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 30


كثرة السجود وطول الركوع على الإطاعة ، لأنه ربما نوى الشيطان ، ويخدع الناس بها ، فالمدار على النية في حسن الحركات وقبحها .
المراد من نية المؤمن خير من عمله . . .
وأما معنى قول أبي عبد الله ( عليه السلام ) في معتبرة السكوني قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نية المؤمن خير من عمله ، ونية الكافر شر من عمله [1] فهو كثير الوجه :
ومن تلك الوجوه ، توهم رجوع الضمير إلى الكافر ، لقصة خارجية ، فإنه فاسد ، لقوله الثاني .
ومن تلك الوجوه ، ما ألقاه الوالد المحقق - مد ظله - دفعا للشبهة المتوجهة إلى الحديث ، وهي أن العمل بلا نية ليس فيه خير ، ومع النية لا يعقل خيرية النية منه ، فلا معنى لقوله ( عليه السلام ) على صفة التفضيل :
نية المؤمن خير من عمله .
قال : ربما يريد بيان خيرية جزء من المجموع على جزء منه ، فإن الروح خير من البدن ، فإن البدن هو الجسم حينما تعلق به الروح ، فالعمل مع النية ذو جزءين ، وأحدهما خير من الآخر ، وهكذا في جانب الشر ، وذلك لأن الخلود في الجنة لأجل تلك النية ، وذلك الجزء والخلود في النار كذلك ، حسب بعض الروايات ، فما من الجزء من عالم



[1] الكافي 2 : 69 / 2 ، وسائل الشيعة 1 : 50 ، كتاب الطهارة ، أبواب مقدمة العبادات ، الباب 6 ، الحديث 3 .

30

نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست