responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 103


بعث الله وبعث الناس [1] ، ومن إدخالهم الرياء موضوعا في الشرك في العبادة [2] ، بأن تكون عبادة الصنم والشيطان رياء ، والتقرب إلى الناس وغير الله منها أيضا ، مع أن الأمر - على ما عرفت [3] - ليس كذلك .
كلام الفقيه اليزدي ونقده ومن عجيب الكلام قول الفقيه اليزدي : إن من وجوه الرياء أن يأتي بالعمل لمجرد إراءة الناس ، من دون أن يقصد به امتثال أمر الله تعالى ، وهذا باطل بلا إشكال ، لأنه فاقد لقصد القربة أيضا [4] انتهى ! !
فإن لازمه اشتراط الأمور الثلاثة : عبودية الله ، وقصد القربة ، والخلوص ، والخلط بين الجهات وعدم نيل حقيقة المسألة ، أوقعهم في أمثال ذلك ، فإن المعتبر أن يعبد الله بصلاته وإن كان جاهلا بالأمر وغير منبعث عنه ، كما مضى مثاله [5] ، فلو قصد بعبادة الله تعالى ، امتثال الأمر التوصلي منه تعالى ، أو من الأب والسيد ، فإنها تصح عبادته ، لأنه عبد



[1] رياض المسائل 1 : 219 - 220 ، مستند الشيعة 2 : 48 - 52 ، العروة الوثقى 1 : 617 ، كتاب الصلاة ، فصل في النية ، الصلاة ( تقريرات المحقق الداماد ) الآملي 3 : 264 .
[2] لاحظ جواهر الكلام 9 : 188 ، العروة الوثقى 1 : 617 ، كتاب الصلاة ، فصل في النية ، ذيل المسألة 8 ، الوجه الأول من وجوه الرياء ، الصلاة ( تقريرات المحقق الداماد ) الآملي 3 : 280 . مهذب الأحكام 6 : 131 .
[3] تقدم في الصفحة 84 .
[4] العروة الوثقى 1 : 617 ، كتاب الصلاة ، فصل في النية ، ذيل المسألة 8 ، الوجه الأول من وجوه الرياء .
[5] تقدم في الصفحة 73 .

103

نام کتاب : واجبات الصلاة نویسنده : السيد مصطفى الخميني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست