responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 264


وفيه : إنّ الرجل المصاحب له ( عليه السلام ) كان يتوهم لزوم مراعاة الآفاق الأخرى ، فلكي يحرز الغروب في الآفاق الأخرى يمسي في صلاته بمقدار كثير قد يصل إلى اشتباك النجوم حسب توهمه السابق ، ولذلك أجابه ( عليه السلام ) بان لكل أفق حكماً بتبع تحقق الموضوع وعدمه ، ولذلك علّق ( عليه السلام ) صلاة المغرب على غروب الشمس في مقابل الإمساء الذي يصنعه ذلك الرجل .
وإلاّ فذهاب الحمرة المشرقية راجح عند الكل ، وحينذاك فكيف يتم مفاد جوابه ( عليه السلام ) .
* الرواية الثالثة والثلاثون موثقة إسماعيل بن الفضل الهاشمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي المغرب حين تغيب الشمس حيث تغيب حاجبها " [1] .
واستدل بها على السقوط عن الحس ببيان أن الشمس عند الغروب عندما يخمد نورها تبدو كالحاجب فعندما يغيب حاجبها يسقط قرصها .
وفيه : أن حاجب الشمس غيرها والاستعارة التمثيلية بتشبيه قرص الشمس بالعين والهالة المحيطة بها كالحاجب ، وحينئذ فاشتراط غيبوبة الحاجب زيادة عن سقوط القرص عن الحس المرئي .
وبالإحاطة بما تقدم في مفاد الاخبار يتضح باقي ما ورد في المقام .
والحمد لله أولا وآخراً وباطناً وظاهراً والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين .
< / لغة النص = عربي >



[1] الوسائل : أبواب المواقيت باب 16 حديث 27 .

264

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست