نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 132
تغيمت السماء فأتم العدة ثلاثين " [1] . ومثلها في اللِّسان صحيحة عبيد بن زارة ورواية محمد بن قيس في نفس الباب . وكذا أيضاً صحيحة علي بن جعفر أنه سأل أخاه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل يرى الهلال في شهر رمضان وحده لا يبصره غيره أله أن يصوم ؟ قال : إذا لم يشك فليفطر وإلاّ فليصم مع الناس [2] . فأمره ( عليه السلام ) بالصيام اتماماً للعدة كحكم ظاهري وبعدم الاعتناء بالشك مع كون السائل شكه ناشئ من تخيل الرؤية بإبصاره وحده . وصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا وليس بالرأي ولا بالتظني ولكن بالرؤية ، والرؤية ليس أن يقوم عشرة فينظروا فيقول واحد هو ذا هو وينظر تسعة فلا يرونه ، إذا رآه واحد رآه عشرة آلاف " [3] . حيث أنها جعلت غاية الصيام وموضوع الفطر الرؤية الواجدة للشرائط وأما مع فقدها لها كمورد الاسترابة في المثال ، فلا يعتد بها ولا بالشك الحاصل منها بل يتم الصيام عدة بمقتضى مفهوم الشرطية فالرواية توجه النظر إلى عدم الاعتناء بالشك الحاصل من الرؤية المريبة وإلى لزوم اتمام العدة حينئذ كحكم ظاهري ، وهذا اللسان متعدد في روايات الباب وغيرها من ألسنة الروايات . وكموثقة سماعة أنه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن اليوم في شهر رمضان يختلف فيه ؟ قال : إذا اجتمع أهل مصر على صيامه للرؤية فاقضه إذا كان أهل
[1] الوسائل : أبواب احكام شهر رمضان باب 5 حديث 1 . [2] الوسائل : أبواب احكام شهر رمضان باب 4 حديث 1 . [3] الوسائل : أبواب احكام شهر رمضان باب 11 حديث 11 .
132
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 132