responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 54


الليل ، فإنه إن كان تاما رؤي قبل الزوال " [1] ، والمتن كما في نسخة الاستبصار .
ووجه الإشارة أنه في آن تكون الهلال في غروب النقطة الثانية للشهر اللاحق يكون الوقت في النقطة الأولى ( أول مبدأ الرؤية للشهر السابق ) أو النقاط الغريبة منها قبل الزوال بل في تلك النقاط يكون الوقت أول الصباح كي يتمكن من رؤية كرة القمر على نسق رؤية كرة القمر في آخر الشهر أوائل الصباح .
* معنى عدم نقصان شهر رمضان أبداً وعلى هذا المعنى يمكن أن تحمل الروايات الآتية من عدم نقصان شهر رمضان منذ أن خلق الله السماوات والأرض ومن نقصان شهر شعبان أو غيره أي على تماميته في نقطة مبدأ تكون الهلال والنقصان في شهر شعبان مثلا على وجود نقطة أخرى غير أول بلد الرؤية يكون فيها الشهر 29 دائما ، وهذا غير الحمل الآخر المذكور في التهذيب وهو على الشهر الوسطي الجداولي الآتي توضيحه .
وهذا على القول المشهور واضح وأما على الآخر فكذلك عند القائلين به ما عدا السيد الخوئي - قده - إذ هم قائلون باشتراك الحكم في النصف المظلم خاصة دون المستنير ، وأما عند السيد الخوئي - قده - القائل باشتراك المظلم مع نصف المستنير الذي هو ما قبل الزوال فكذلك أيضاً يكون الشهر تاما في نقاط تقع شرقي نقطة مبدأ الرؤية .
وذلك لأنه في آن تكوّن الهلالي في الشهر اللاحق في نقطة ثانية يكون الوقت بعد الزوال دائما بلحاظ تلك النقاط الواقعة شرقي النقطة الأولى التي تقع على طرف غربي النقطة الثانية - بلد أول الرؤية في الشهر اللاحق - فهو في الشهر اللاحق عندما يتكوّن في غروب النقطة الثانية التي على فاصلة 8 ساعات بطرف



[1] الوسائل : أبواب احكام شهر رمضان باب 8 حديث 4 .

54

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست