responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 235


البهائي ، مضافاً إلى أنه يرويه عن الحسن بن محبوب وطريق الشيخ إلى جميع رواياته صحيح فيمكن تعويض السند إليه وتبديله كما حررناه في بحث الرجال .
وأما دلالة الرواية فتثبت الملازمة بين غروب الشمس والظلمة التي هي ذهاب الحمرة لا بمجرد بالاستتار عن الحس المرئي فقوله ( عليه السلام ) " فإذا غابت الشمس اغترف ذلك الملك . . . " دال على أن غيبوبة الشمس هي بدأ الظلمة من المشرق باتجاه المغرب أي زوال الحمرة المشرقية ، وقوله " ثم استقبل بها المغرب يتبع الشفق و . . . " هو امتداد الظلمة إلى النصف الفلكي السمائي الغربي بعد ذهاب الحمرة المشرقية وهذا بيان تكويني في كيفية حصول غيبوبة الشمس والغروب لا تعبد بإمارة ظاهرية .
* الرواية الثالثة مرسلة علي بن احمد بن اشيم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق ، وتدري كيف ذلك ؟ قلت : لا ، قال : لان المشرق مطل على المغرب هكذا ، ورفع يمينه فوق يساره ، فإذا غابت ههنا ذهبت الحمرة من ههنا " [1] .
وفي هذه الرواية إشارة إلى كروية الأرض وميل محورها واتجاه حركتها كما بيناه في الجواب عن النقض بطلوع النهار ، مع أن السائد في الوسط العلمي في الهيئة آنذاك نظرية بطلموس ، وعلو المضمون مع كون الارسال بلفظ بعض أصحابنا جابر للصدور .
وكون المشرق مطل على المغرب يمكن تفسيره بما تقدم أو ببيان أن الأفق الشرقي كالمرآت العاكسة لما يشع في الأفق الغربي لا يحجبه كور الأرض المحدب إلاّ إذا خفي النيّر تحت الأفق ، وإلاّ فما دام هو فوق الأفق الحقيقي وإن



[1] الوسائل : أبواب المواقيت باب 16 حديث 3 .

235

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست